والقول عندي أن أصله حدث، وإنما اتسعَ فيه فأوقِعَ على المقتول كما قيل الخلقُ ونحوه. ويدلك على ذلك إضافته إلى عثمان، ولو كان إياه لم تجز إضافته إليه، ويدل على ما ذكرنا أيضاً جمعه بالتاء، [ولو كان الرجل لم يجمعه بالتاء].

فأما قوله:

245 - (كأنك لمْ تعرفْ لُبانة حاجةٍ)

فآ: فعلى صاحب حاجة عندنا؛ لأن اللبانة هي الحاجة، فالإشكال أنه أضَاف الشيء في الظاهر إلى نفسه، كأنه قال: حاجةُ حاجةٍ [وهو ينشدنا على صاحب حاجة].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015