قال أبو علي -أيده الله-: الجار متعلق بـ "أقوت" وبـ "غيرها"؛ لأن "دار مية" معرفة فلا يكون الفعل صفةً.

فأما:

201 - أدارًا بحزوى هجت للعين عبرةً ...............................

فلا يكون "بحزوى" إلا متعلقًا بمحذوف.

ألا ترى أن "دارا" نكرة.

ويجوز في الأول المعرفة أن يكون الجار متعلقًا بمحذوف فيكون في موضع حال كقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015