أردت الصفة ثم أبلُغ به إلى [الوجه] إذا قالوا: مررتُ برجل حسن الوجه والباب لا يدل على هذا؛ لأن العرب تقول: مررت برجل فاره البرذون ولا نكون الفراهة للرجل، وكذلك واسعُ الدار. والكسائي والفراء يجعلان هذا الباب منقولاً من الثاني إلى الأول.

ويقولون: العربُ تمدح الرجل بما يكون له أو يُنسب إليه، فقالوا: مررت برجلٍ حسنٍ وجهاً، وفآرهٍ برذوناً، فثنوه وجمعوه على الأول،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015