مِنْهُمَا، على مَا يُؤدى إِلَيْهِ اجْتِهَاد الْحَاكِم فِي ذَلِك. فَهَذَا هُوَ الَّذِي جرى بِهِ الْقَضَاء، وَمضى عَلَيْهِ الْعَمَل؛ وَهُوَ الَّذِي تدل عَلَيْهِ الرِّوَايَات عَن مَالك وَأَصْحَابه وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق {نجز وَتمّ وَالْحَمْد لله على مَا خص من نعمه وَعم} كتاب المرقبة الْعليا، فِيمَن يسْتَحق الْقَضَاء الْفتيا، تأليف الشَّيْخ الإِمَام أبي الْحسن ابْن الْفَقِيه أبي مُحَمَّد عبد الله النباهي رَحمَه الله تَعَالَى رضى عَنهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015