ما مرض مسلم إلا وكل الله به ملكين من ملائكته لا يفارقانه حتى يقضي الله في أمره بإحدى

47 - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَقِيلٍ، قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ دَخَلَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدُكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ أَجِدُنِي وَاللَّهُ مَحْمُودٌ بِخَيْرٍ قَالَ: وَفَّقَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مَرِضَ مُسْلِمٌ إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكَيْنِ مِنْ مَلَائِكَتِهِ لَا يُفَارِقَانِهِ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِي أَمْرِهِ بِإِحْدَى الْحَسَنَتَيْنِ إِمَّا بِمَوْتٍ وَإِمَّا بِحَيَاةٍ فَإِذَا قَالَ لَهُ الْعُوَّادُ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ أَجِدُنِي وَاللَّهُ مَحْمُودٌ بِخَيْرٍ قَالَ لَهُ الْمَلَكَانِ: أَبْشِرْ بِدَمٍ هُوَ خَيْرٌ مِنْ دَمِكَ وَصِحَّةٍ هُوَ خَيْرٌ مِنْ صِحَّتِكَ فَإِنْ قَالَ: أَجِدُنِي فِي بَلَاءٍ شَدِيدٍ قَالَ لَهُ الْمَلَكَانِ مَجِيئَانِ لَهُ: أَبْشِرْ بِدَمٍ هُوَ شَرٌّ مِنْ دَمِكَ وَبِبَلَاءٍ هُوَ أَطْوَلُ مِنْ بَلَائِكَ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015