(ولقد أبيت من الفتاه بمنولٍ ... فأبيت لا حرج ولا محروم) (?)

أي الذي يقال له: لا حرج ولا محروم، فهي معربة عنده، وضمها رفع صحيح.

وفيها أقوال أخر للكوفيين وغيرهم، منها قول يونس بن حبيب (?) وهو بصري: أنها معلق عنها (?) قوله تعالى {لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ} [مريم: 69] وقد عورض في قوله هذا بأن التعليق إنما يقع في أفعال الشك واليقين، لا أفعال العلاج كقوله «لننزعن»، واحتج له بما لا نطول بذكره.

ومنها -أي من المعارف الخمسة التي فصلها- كل اسم أضيف إلى ضرب من هذه الضروب إضافة حقيقية، فإنه يتعرف بما أضيف إليه، إذ كان المضاف يكتسي من المضاف إليه كثيراً من خواصه، من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015