الأحكام" (?). ولم نجد العلامة ابن القيم توسع في بحث القرائن كما توسع في كلتاب "الطرق الحكمية"، فمن هنا غلب على الظن أن الكتابين مسماهما واحد. والله أعلم.

وإلى جانب كتاب "الطرق الحكمية" يوجد لإبن القيم كتابان آخران في موضوع مشابه، وهما:

1 - الفراسة. وتوجد منه نسخة في جامعة أم القرى محفوظة برقم (214)، وأصلها في المدرسة القادسية ببغداد برقم (714).

2 - تدبير الرئاسة في القواعد الحكمية بالذكاء والقريحة. ذكره البغدادي في "الهدية" (2/ 158).

3 - كتاب الصلاة وحكم تاركها

ذكره ابن رجب في "الذيل" (2/ 450) وقال: مجلد، والداودي في "طبقات المفسرين" (2/ 93)، وابن العماد في "الشذرات" (6/ 169)،

• طباعة الكتاب:

طُبع سنة (1342 هـ/ 1923 م) بالطبعة السلفية بمصر، ضمن "مجموعة الحديث النجدية". وطُبع سنة (1347 هـ/ 1926 م) مفرداً بالطبعة السلفية في مصر، وطُبع عام (1401 هـ/ 1981 م) في المكتب الإسلامي بتحقيق جيد لتيسير زعيتر.

• وصف الكتاب:

هو كتاب يتضمن إجابة ابن القيم على عشرة من الأسئلة تتعلق بالصلاة وجهت إليه ليجيب عنها، فأجاب عنها إجابة علمية بالغة الدقة، تنُم عن استحضار للنصوص من الكتاب والسنة، وفهم عميق لها، وكذلك أقوال الفقهاء وأدلتهم، بحيث إنه لم يدع زيادة لمستزيد.

ومنهجه في كتابه هذا أنه يعرض في كل مسألة من هذه المسائل أقوال الأئمة ومذاهبهم، ويحشد لكل واحد منهم من الأدلة العقلية والنقلية مالا يستطيع هو أن يزيد عليها شيئاً، ثم ينقد ما لا يراه صحيحاً من تلك الأدلة واحداً واحداً،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015