• وصف الكتاب

اختلفت المصادر حول حجم هذا الكتاب. فقال ابن الجوزي: يقع في (200) مجلد، وقع له منها (150) مجلدًا، وقال أبو حكيم النهرواني: وقفت على السفر الرابع بعد الثلاث مئة من كتاب"الفنون"، وقال الذهبي: لم يصنف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب؛ حدثني من رأى منه المجلد الفلاني بعد الأربع مئة. ونقل ابن رجب عن بعض شيوخ بغداد أنه يقع في (800) مجلد (?).

وعنوانه اسم على مسمى، فإنه يحتوي على عدة فنون، منها الفقه والأصول اللَّذَين هما سبب إدخاله في هذا الكتاب. قال الحافظ ابن رجب: "هو كتاب كبير جدا فيه فوائد كثيرة جليلة، في الوعظ، والتفسير، والفقه، والأصلين، والنحو، واللغة، والشعر، والتاريخ، والحكايات، وفيه مناظراته ومجالسه التي وقعت له، وخواطره ونتائج فكره قيدها فيه" (?). فهو كتاب سجل فيه صاحبه مسيرة حياته على طريقة المذكرات الخاصة.

• مختصرات الكتاب:

اختصره أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي البغدادي (ت 597 هـ) في بضعة عشو مجلدًا، واختصره أيضًا يحيى بن أبي منصور الحبيشي المعروف بابن الصيرفي (ت 678 هـ).

2 - الفصول = كفاية المفتي

ذكره ابن رجب في"الذيل" (1/ 156) وقال: في عشر مجلدات، وكرر ذكره فيه (1/ 185). والعليمي في"المنهج" (3/ 91)، وابن مفلح في"المقصد الأرشد" (2/ 63 و 3/ 114) والبغدادي في "الهدية" (1/ 695).

وهو من جملة مصادر المرداوي في "الإنصاف" كما في المقدمة (ص 16).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015