من المؤمن الضعيف، وأن من اعتمد على سؤال الناس يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم ... وغير ذلك من التوجيهات الإسلامية.

وعلى ضوء ما سبق يمكن تلخيص الأسس التي قام عليها النظام الرأسمالي فيما تقدَّم بيانه فيما يلي:

1- حرية الملكية الفكرية وحرية التصرف فيها دون تدخل الدولة غير الحماية.

2- الحرية في ممارسة أي نشاط اقتصادي يريده الفرد إنتاجًا أو استهلاكًَا.

3- تحقيق التوازن التلقائي عن طريق جهاز الثمن الذي هو المرآة التي تعكس رغبات المستهلكين إلى المنتجين.

4- وجود حافظ الربح الذي هو المحرّك الأساسي للنشاط الاقتصادي والإقبال على العمل تحقيقًا للربح.

5- وجود حرية المنافسة الاقتصادية التي تَحُدُّ من انتشار الاستغلال.

وهذه الأسس وإن كانت تبدو للناظر أنها مفيدة وناجحة وتخدم التقدّم الاقتصادي, إلّا أن لها مساوئ كثيرة من أهمها:

1- سوء توزيع الثروة والدخل بين الناس، فمن عَزَّ بَزَّ.

2- ما نادت به من الحريات إنما هي حريات ناقصة, والعامل ليس حرًّا في اختيار عمله ولا في أجره, فقد يضطر إلى أن يعمل بأجرٍ أقلَّ حينما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015