6- شدة مراقبة أهل الدين وتسجيل كل ما يتفوَّهون به في المدراس أو في المساجد أو في اجتماعاتهم, وتخويفهم من عاقبة أيّ خطأ يرتكبونه ضد الاشتراكية العلمية, وأن عليهم إذا أرادوا الحياة أن يسايروا الركب.

7- التهجُّم على الأثرياء وأنهم طبقة مستعبدة, وأن الإسلام لا يجيز للشخص أن يمتلك الأموال الكثيرة وغيره جياع, والغرض من هذا تصحيح ما تقوم به الاشتراكية من تأميم الأموال دون وجه شرعي، ومعلوم أن الإسلام لا يمنع أن يكون بعض الناس أثرياء مهما بلغ ثراؤهم ما داموا يؤدون حق الله فيه, فالفقر والغنى كله بتقدير الله تعالى.

8- يجب على الجميع أن يأتوا بالتبريكات وبالتبريرات لأيّ عمل تقوم به الدولة الاشتراكية, وأن كل ما تفعله هو الحق والخير, وكل ما تعاديه هو الشر والضرر.

9- ترديد الشعارات التي تخدم الاشتراكية في كل مناسبة, وبالتالي ترديد الذمّ لكل ما يخالفها, والقاء النعوت المنفرة لمخالفيها؛ كالرجعية والجمود والتخلف وإرادة إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء, إلى غير ذلك من الأكاذيب التي يجيدها خدم الاشتراكية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015