عودًا ضمن الحطب، ما أشدّ جرأة هؤلاء الكذابين الذين يكذبون على الناس علانية دون حياء أو خجل, فلو لم يكن للشعوب إلّا تمسكهم بالإسلام لكان كافيًا في ردِّها ولعنها, كيف وقد انضاف إليهم الفقر الذي يتهدَّد معتنقيها بين عشية وضحاها؟

ولهذا تجد تلك الشعوب المسلمة تقول بكل حزم وعزم حينما تسمع أحد عملاء الاشتراكية الماركسية يقول: إن الإسلام يؤيد الاشتراكية والاشتراكية تؤيده, يقولون له: كذبت وافتريت أيها المخادع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015