الفواحش, وأنها المنقذ الوحيد من الشقاء, فتلقفها الشباب والشابات والمراهقين والمراهقات على أنها حقيقة يجب أن تطبق, فانتشرت الفوضى الجنسية والإباحية التي لا حدود لها, ضاربين بكل القيم والمثل الدينية والاجتماعية عرض الحائط، كما أن اليأس الذي كان يعيشه الأوربيون, والبطالة الشديدة, والاستغلال الجشع من قِبَلِ أصحاب الأموال, مع جهلٍ مطبق بالدين الحق, كل هذه كانت روافد لتقبل المحرومين والمترفين على حد سواء للأفكار الوجودية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015