وأما القصيدة التي في ديوان "الأغاريد" هي قصيدة "انتصار الحرية ص18، 21"، وأما القصائد في ديوان "أزاهير" فهي قصيدة "اليوم الخالد ص20، 21، وقصيدة "خواطر لاجئ ص44، 47"، وقصيدة "يوم الكرامة ص51، 53"، وقصيدة "جهاد واتحاد ص54، 60"، وقصيدة "حديث فدائي ص61، 63"، وقصيدة "يا فتح ص64،67"، وقصيدة "فرحة اليمن ص68، 71".

وأما ديوان الينابيع نجد قصيدة "عقدة الأسى ص38، 40" وقصيدة "المدينة العسكرية ص43"، وقصيدة "التضامن الإسلامي ص44"، وقصيدة الزعيم العظيم ص47، 48"، وقصيدة "الأرز والنخيل ص49، 50"، وقصيدة "الكيان الكبير ص51، 54"، وقصيدة "فيصل الهدى والسؤدد ص55، 58"، وقصيدة "وا فيصلاه ص59، 62"، وقصيدة "المغرب الأقصى ص79، 81"، وقصيدة "المعهد العلمي ص85، 86".

وأما القصيدة التي في ديوان "نفحات الجنوب" فهي "إرتيريا الباسلة ص89، 91" وهي تصور كفاح المسلمين ضد أعداء الإنسانية والإسلام نظمها الشاعر في 9/ 5/ 1398هـ ومطلعها:

ثورة الشعب من رحاب مصوع ... ثورة نورها من الحق يسطع

إنها ثورة الغياري على الإيمان ... والعرض تستباح وتصرع

إلى قوله:

فأفيقي "أديس أبابا" أفيقي ... فجرنا يصدع الظلام ويصفع1

وحينما ينادي السنوسي بقصيدته "انتصار الحرية" في الجزائر، أعدَّ هذا شعرًا اسلاميًّا؛ لأن الجزائر كان عضوًا مشلولًا من الاستعمار الفرنسي في جسد الأمة الإسلامية، ثم أصبح بعد تحرره عضوًا حيًّا قويًّا فيها، يقول الشاعر2:

مرحبًا "بالجزائر" العربية ... دولة حرة الكيان فتيه

وسلامًا لها شبابًا وشيبًا ... ولأبنائها فتى وصبيه

إلى أن يقول:

عزة "غافقية" وإباء ... "مضري" ونخوة "طارقيه".

فسلام لهم وطوبى لأرض ... أنجبتهم سهولها السندسية

وسلام "لدولة" يفخر الضاد ... ويزهو بها ويشدو تحيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015