- التحرر الذي ينشده في شعره قد ينسيه قواعد الأسلوب الصحيح، فلا يستيقظ في شعره عن أخطاء أصابته من ناحية اللغة والاستقامة والفصاحة والأسلوب والعامية، والخروج عن الأولى كما سنرى في مكانه.

- يسير الشاعر أغوار نفسه، ويعشق التأمل حول الجزئيات العميقة، ويجعل من الحبة قبة كما يقولون.

- يتسم بالعالمية في تصوير الجوانب الإنسانية والقيم الفاضلة والأخلاق السامية.

هذه أهم الخصائص الفنية لمدرسة التحرر في التجديد، والتي سنراها مجسمة في شعر هذه المدرسة الجديدة في المملكة العربية السعودية بصفة عامة، وفي شعر الجنوب "بإمارة عسير" بصفة خاصة، وفي مدرسة التحرر في التجديد ظهر شاعران طبع شعرهما في ديوان "في متاهات الحياة" للشاعر أحمد علي سعد عسيري - صدر في جدة عام 1393هـ-1973م"، وقدم له الشاعر الكبير محمد حسن عواد.

والشاعر الثاني أحمد بهكلي، ظهر ديوانه الأول "الأرض.... والحب" عام "1398هـ-1978م" نادي جازان الأدبي، وظهر ديوانه الثاني "طيفان.... على نقطة الصفر" عام "1400هـ-1980م" النادي الأدبي بجازان.

ولا زال على ساحة الجنوب شعراء ينتمون لهذه المدرسة، نقرأ لهم القصيدة المرة بعد المرة، ولم تظهر شخصيتهم من خلال شعرهم، فلم يصدر لهم حتى الآن ديوان شعر، أو انعقدت فوق رءوسهم دراسات أدبية تحفزهم على تجسيد شعرهم في حيز الشيوع والظهور في المجال الأدبي والنقدي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015