المدهش (صفحة 242)

يرافقني إِلَى ديار الْقَوْم مَا أجوز على الْبلدَانِ إِنَّمَا امضى على السماوة وَهَذِه خيام ليلى فَأَيْنَ ابْن الملوح

(هذي مَنَازِلهمْ وَمَالِي ... بعد بعد الْقَوْم خبر)

(ويلي احظى كُله ... من دونه صد وهجر)

كَانَ سري يدافع أول اللَّيْل فَإِذا جن أَخذ فِي الْبكاء إِلَى الْفجْر

(اقْطَعْ ليلى وجيش وجدي ... من عَن شمَالي وَعَن يَمِيني)

(تالله لَو عادني رَسُول ... لعاد عَن مدنف حَزِين)

(مَا حيلتي فِيك أغير أَنِّي ... أسرق من زفرتي أنيني)

ذلوا لَهُ ليرضى فَإِذا رَأَيْتهمْ قلت مرضى

للصردر

(مرض بقلب مَا يُعَاد ... وقتيل حب مَا يُقَاد)

(يَا آخر العشاق مَا ... ابصرت أَوَّلهمْ يذاد)

(يقْضِي المتيم مِنْهُم ... نحبا وَلَو ردوا لعادوا)

يأنسون فِي الدجى بالظلام ويطربون بِنوح الْحمام مرضى الْأَبدَان من طول الغرام أصحاء الْقُلُوب مَعَ السقام إِذا ذكرت حبيبهم رَأَيْت المستهام قد هام

للمهيار

(وَأَنت إِن كنت رَفِيقًا فأعد ... ذكر الْحمى أطيب مَا غنينا)

(أعد فَمن آيَة سكان الْحمى ... وَذكرهمْ أَن يذهب الشجونا)

(شجوا كشجوى يَا حمام ساعدي ... إِن الحزين يسْعد الحزينا)

(كم من دموع ردهَا صوب دم ... تخلج الْبَرْق على يبرينا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015