باب ما يُذكر من ذم الرأي وتكلُّف القياس في موضع النصّ

قال الله جل ثناؤه {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59].

1332 - قال الشافعي رضي الله عنه: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ} [النساء: 59]- يعني: والله أعلم - هم وأمراؤهم الذين أُمروا بطاعتهم، {فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59] يعني - والله أعلم -: إلى ما قال الله والرسول.

1333 - أخبرنا بذلك أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس - هو - الأصم، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي (?)، فذكره.

1334 - وقال الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ} [الأنعام: 153].

قال مجاهد: البدع والشبهات.

1335 - أخبرناه أبو بكر القاضي، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا أبو أسامة، عن شِبْل بن عباد المكي، عن ابن أبي نَجيح، عن مجاهد، فذكره.

1336 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو الوليد، حدثنا إبراهيم ابن أبي طالب، وعبد الله بن محمد قالا: حدثنا محمد بن المثنى،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015