باب ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس في موضع النص قال الله جل ثناؤه فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال: الشافعي رضي الله عنه فإن تنازعتم يعني: والله أعلم , هم وأمراؤهم الذين أمروا بطاعتهم , فردوه إلى الله والرسول يعني والله أعلم إلى ما قال

بَابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ ذَمِّ الرَّأْيِ وَتَكَلُّفِ الْقِيَاسِ فِي مَوْضِعِ النَّصِّ

196 - قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59]

197 - قَالَ: الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ} [النساء: 59] يَعْنِي: وَاللَّهُ أَعْلَمُ , هُمْ وَأُمَرَاؤُهُمُ الَّذِينَ أُمِرُوا بِطَاعَتِهِمْ , {فَرَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59] يَعْنِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ إِلَى مَا قَالَ اللَّهُ وَالرَّسُولُ

198 - أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ , أبنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أبنا الشَّافِعِيُّ فَذَكَرَهُ

199 - وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015