5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

5 - للحساب والجزاء في يوم عظيم لما فيه من المحن والأهوال.

6 - يوم يقوم الناس لرب الخلائق كلها؛ للحساب.

7 - ليس الأمر كما تصوّرتم من أنَّه لا بَعْث بعد الموت، إن كتاب أهل الفجور من الكفار والمنافقين لفي خسار في الأرض السفلى.

8 - وما أعلمك -أيها الرسول- ما سِجِّين؟!

9 - إن كتابهم مكتوب لا يزول، ولا يُزَاد فيه ولا يُنْقص.

10 - هلاك وخسار في ذلك اليوم للمكذبين.

11 - الذين يكذبون بيوم الجزاء الَّذي يجازي فيه الله عباده على أعمالهم في الدنيا.

12 - وما يكذب بذلك اليوم إلا كل متجاوز لحدود الله، كثير الآثام.

13 - إذا تُقْرأ عليه آياتنا المنزلة على رسولنا قال: هي أقاصيص الأمم الأولى، وليست من عند الله.

14 - ليس الأمر كما تصور هؤلاء المكذبون، بل غلب على عقولهم وغطاها ما كانوا يكسبون من المعاصي، فلم يبصروا الحق بقلوبهم.

15 - حقا إنهم عن رؤية ربهم يوم القيامة لممنوعون.

16 - ثم إنهم لداخلو النار، يعانون حرّها.

17 - ثم يقال لهم يوم القيامة تقريعًا لهم: هذا العذاب الَّذي لقيتموه هو ما كنتم تكذبون به في الدنيا عندما يخبركم به رسولكم.

18 - ليس الأمر كما تصورتم من أنَّه لا حساب ولا جزاء، إن كتاب أصحاب الطاعة لفي عِلِّيين.

19 - وما أعلمك -أيها الرسول- ما عِلِّيُّون؟!

20 - إن كتابهم مكتوب لا يزول، ولا يُزَاد فيه ولا يُنْقص.

21 - يحضر هذا الكتاب مقربو كل سماء من الملائكة.

22 - إن المكثرين من الطاعات لفي نعيم دائم يوم القيامة.

23 - على الأسرّة المزينة ينظرون إلى ربهم، وإلى كل ما يبهج نفوسهم ويسرهم.

24 - إذا رأيتهم رأيت في وجوههم أثر التنعّم حُسْنًا وبهاء.

25 - يسقيهم خدمهم من خمر مختوم على إنائها.

26 - تفوح رائحة المسك منه إلى نهايته، وفي هذا الجزاء الكريم يجب أن يتسابق المتسابقون، بالعمل بما يرضي الله، وترك ما يسخطه.

27 - يُخْلط هذا الشراب المختوم من عين تَسْنيم.

28 - وهي عين في أعلى الجنّة يشرب منها المقربون صافية خالصة، ويشرب سائر المؤمنين منها، مخلوطة بغيرها.

29 - إن الذين أجرموا بما كانوا عليه من الكفر كانوا من الذين آمنوا يضحكون استهزاءً بهم.

30 - وإذا مرّوا بالمؤمنين غمز بعضهم لبعض سخرية وتَنَدُّرًا.

31 - وإذا رجعوا إلى أهليهم رجعوا فرحين بما هم عليه من الكفر والاستهزاء بالمؤمنين.

32 - وإذا شاهدوا المسلمين قالوا: إن هؤلاء لضالون عن طريق الحق، حيث تركوا دين آبائهم.

33 - وما وكلهم الله على حفظ أعمالهم حتَّى يقولوا قولهم هذا.

x• خطر الذنوب على القلوب.

• حرمان الكفار من رؤية ربهم يوم القيامة.

• السخرية من أهل الدين صفة من صفات الكفار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015