أطال الغيبة، قال عليه الصلاة والسلام: «إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلا» رواه البخاري، ويزول النهي بإخبارهم بالمجيء بالهاتف وغيره.

* إذا لم تطل الغيبة كأن يخرج نهارا ويرجع ليلا فلا بأس أن يدخل بلا استئذان.

* إذا أطال الغيبة ودخل نهارا فلا يحتاج إلى استئذان لرواية مسلم: "كان عليه الصلاة والسلام لا يطرق أهله ليلا وكان يأتيهم غدوة أو غشية".

* إذا أراد الدخول ليلا فيخبرهم بذلك قال ابن عمر رضي الله عنه: كان عليه الصلاة والسلام: "إذا قدم من غزو قال: «لا تطرقوا النساء» وأرسل من يؤذن الناس أنهم قادمون" رواه ابن خزيمة.

- الحكمة من النهي عن دخول المسافر على أهله ليلا:

أ- قال عليه الصلاة والسلام: «لئلا يتخونهم أو يطلب عثراتهم» رواه مسلم. وورد أن عبد الله بن رواحة أتى امرأته ليلا وعندها امرأة تمشطها، فظنها رجلا، فأشار إليها بالسيف، فلما ذكر ذلك للنبي نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا أخرجه أبو عوانة.

ب- قال عليه الصلاة والسلام: «لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة» رواه البخاري.

- قال ابن حجر: إما أن يجد أهله على غير أهبة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015