الأسامي والكنى المشكلة الصور التي يجمعها عصر واحد حدثني محمد بن محمد بن يحيى القراب السجستاني بمدينة سابور، ثنا عثمان بن سعيد الدرامي السمسار قال: كنا عند سعيد بن أبي مريم بمصر، فأتاه رجل فسأله كتابا ينظر فيه، أو سأله أن يحدثه بأحاديث، فامتنع عليه،

الْأَسَامِي وَالْكُنَى الْمُشْكَلَةُ الصُّوَرِ الَّتِي يَجْمَعُهَا عَصْرٌ وَاحِدٌ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقِرَابُ السِّجِسْتَانِيُّ بِمَدِينَةِ سَابُورَ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّرَامِيُّ السِّمْسَارُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ بِمِصْرَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ كِتَابًا يَنْظُرُ فِيهِ، أَوْ سَأَلَهُ أَنْ يُحَدِّثَهُ بِأَحَادِيثَ، فَامْتَنَعَ عَلَيْهِ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ آخَرُ فِي ذَلِكَ فَأَجَابَهُ، فَقَالَ لَهُ الْأَوَّلُ: سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُجَبْنِي، وَسَأَلَكَ هَذَا فَأَجَبْتَهُ، وَلَيْسَ هَذَا حَقُّ الْعِلْمِ أَوْ نَحْوَهُ مِنَ الْكَلَامِ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ: إِنْ كُنْتَ تَعْرِفُ الشَّيْبَانِيَّ مِنَ السَّيْبَانِيِّ، وَأَبَا جَمْرَةَ مِنْ أَبِي حَمْزَةَ، وَكِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، حَدَّثْنَاكَ وَخَصَصْنَاكَ كَمَا خَصَصْنَا هَذَا قَالَ الْقَاضِي: حَدَّثْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا بِهَذِهِ الْحِكَايَةِ، فَقَالَ: هَلُمَّ نَتَذَاكَرُ الْأَسْمَاءَ الْمُشْكَلَةِ، فَجَلَسْنَا نَعُدُّهَا، وَكَثُرَتْ، فَاجْتَمَعْنَا عَلَى أَنْ أُشْكِلَهَا مَا تَقَارَبَتْ عُصُورُ أَهْلِهِ، وَاتَّفَقَتْ صُوَرُهَا، وَاخْتَلَفَتْ حُرُوفُهَا وَذَلِكَ مِثْلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015