المحبر (صفحة 502)

صدفتْ اميمة لات حين صدوف ... عني وآذن صحبتي بخفوف

أأميم! هل تدرين كم من صاحب ... فارقت يوم خشاش غير ضعيف؟

يسر إذا حُب القُتار وأمحلوا ... في الحي غير كبنّة علفوف

يروى النديم إذا تناسى صحبه ... أُم الصبي بثوبه الملحوف

لما رأيتهم كأن نبالهم ... بالجزع من نقرى الحبا خريف

وعرفت أنْ من يثقفوه يتُركوا ... للضبع أو يصطاف شر مصيف

أيقنت أن لا شيء ينجي منهم ... إلا تقارن حمَّ كل وظيف

رفعت ساقا لا أخاف عثارها ... إن النجاء لخائف [خذو [1]] ف

وإذا أرى شخصا أمامي خلته ... رجلا فجلت كدورة الخذروف

وفر (الحارث) بن هشام بن المغيرة يوم بدر فقال حسان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015