المحبر (صفحة 495)

واتهمهم بدم الفضل بن سهل. فنصبها الحسن بن سهل هناك.

ونصب المأمون ببغداد رأس (علي) ورأس (الحسين) ابني هشام. وجه بهما من أذَنة.

ونصب الواثق رأس (أحمد) بن نصر بن مالك الخزاعي ببغداد.

ونصب المتوكل راس (إسحاق) بن/ إسمعيل التفليسي ببغداد على باب العامة. وكان بُغا الكبير أنفذه من آرمينية.

الفرارون [1]

منهم (عبد الله) بن مطيع بن الأسود العدوى. وكان فر يوم الحرة من جيش مسرف بن عقبة المري. فلما كان حصار الحجاج بن يوسف بمكة لعبد الله بن الزبير، جعل يقاتل جند الحجاج ويقول:

أنا الذي فررت يوم الحره ... والحر لا يفر إلا مرة

لاٌعقبن فرة بكره ... ما أحسن الكرة بعد الفره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015