المحبر (صفحة 192)

خمسا إذا ما ساره الجبس بكى ... [ما سارها قبلك إنسى يرى] [1]

و (خالد) بن دثار الفزاري دليل بنى فزارة على كلب يوم بنات قين. وكانت كلب أوقعت بهم. فغزتهم بنو فزارة ببنات قين.

فذلك [2] حين اجتمع الناس على عبد الملك بن مروان. و (عبد الجبار) ابن يزيد بن رَبعة الكلبي دليل بني المهلب بن أبى صفرة. وكان الحجاج حبسهم بلعلع. فاتخذوا لحية على لحية خباز كان يدخل إليهم فشبهوها على الحرس حتى خرجوا من السجن فلحقوا بسليمان بن عبد الملك فاستأمن لهم الوليد فآمنهم. وابن ربعة القائل:

وقوم هم كانوا الملوك هديتهم ... تيماء [3] لا يبدو بها ضوء كوكب

ولا قمر إلا ضئيل كأنه ... سوار حناه صائغ السور مذهب

و (الأصيدف) بن صليع بن أبي عمرو بن قيس الطائي. كان عالما بالبلاد، دليلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015