المحبر (صفحة 116)

في شعبان.

ثم غزوة الحديبية. خرج صلى الله عليه يوم الخميس غرة ذي القعدة. وفيها كانت الموادعة. ورجع سلخ ذي الحجة أو بعد أن مضت خمس من المحرم.

ثم سنة سبع. فيها خرج صلى الله عليه في المحرم إلى خيبر.

فحاصرهم بضعة عشر يوما. وارتحل منها إلى قرى عربية [1] فلم يلق كيدا.

وانصرف مستهل شهر ربيع الآخر.

/ ثم عمرة القضاء. وكان خروجه إليها يوم الاثنين لست خلون من ذي القعدة فاخليت له مكة ثلاثة أيام.

ثم سنة ثمان. غزوة فتح مكة فى شهر رمضان.

وفيها غزوة حنين للنصف من شوال.

وفيها غزوة الطائف ففتحها [2] .

وفيها عمرة الجعرانة بين حنين والطائف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015