وقال بعضهم: «الموت أشد مما قبله، وأهون مما بعده» .

ونظر الحسن رضي الله عنه إلى ميت يدفن، فقال: «إن شيئاً أوله هذا لحقيق أن يخاف آخره، وإن شيئاً هذا آخره لحقيقٌ أن يزهد في أوله» .

وسئل بعض الفلاسفة عن الموت، فقال: «مفازة، من ركبها ضل خبره، وعفى أثره» «1» .

والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

انتهى كتاب «المحاسن والأضداد» لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015