- ومنه في صِفَتِه - صلى الله عليه وسلم -: "إذا مشى كأنما يَنحَطُّ في صَبَب".

وجَمعُه أَصبابٌ - وفي رواية: "كأنما يَهوِى من صَبُوب".

إذا فُتِح كان اسماً لما يُصَبُّ على الإنسان من مَاءٍ وغيرهِ مثل الطَّهور والغَسُول والفَطُور. ومن رَواه بالضَّمِّ فَجَمْع الصَّببَ وباب فَعَل يُجمع على أَفْعَال، فجاء هذا على خِلافِ الِقَياس.

قال الجَبَّان: الصَّبَب والصَّبُوب: تَصَوُّب نهرٍ أو طريقٍ.

- في الحديث: "لتَعُودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبًّا (?) ".

ذكر الزّهرىّ (?) أنه من الصَّبِّ. وقال: الحية السوداء إذا أرادت أن تَنْهَشَ ارتفَعَت ثم انصَبَّت. وقيل: ارتفَعَت بالسُّمِّ إلى فِيهَا، ثم صَبَّت، فكأنه على ما ذكر جَمْع صَبُوب أو صَابٍّ. والصَّابُّ: المُنْصَبّ.

وروى صُبَّى على وزن فُعْلَى. وقد ذَكَر الهَروِىُّ له أوجُهًا في آخر هذا الباب.

(3 - في الحديث: "أنه صَبَّ في ذَفِران".

: أي أَفاضَ ودَفَع ومَضىَ. 3)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015