لمحمية [1] : (شقّ عنهما) .
قال عمر لعلي صلى الله عليه في نصيبهم من الخمس: ارفقونا به في عام اشتدت فيه حال المسلمين، ففعل، فقال العباس لعلي عليه السلام:
أعطيتموه الخمس، لقد حرمنا الغداة شيئا لا يردّ علينا أبدا إلى يوم القيامة، قال علي: وكان العباس رحمه الله رجلا داهيا.
وكتب ابن عباس رحمه الله في جواب مسائل كثيرة لنجدة: كنت تسألني عن الخمس لمن هو؟ وإنّا نقول هو لنا، فأبى قومنا ذلك علينا، قال: وكان عليّ صلى الله عليه، وإلى ما يخصهم من الخمس أيام رسول الله صلى الله عليه وأبي بكر، وبعض أيام عمر حتى استنزلهم عنه.
خرج سامة بن لؤي [2] من مكة، فنزل على رجل من الأزد عمان