فاقبلْ هديتي وقَوِّم الخَطَأ ... مني وادعُ لي بتثبيتِ الخُطا

هذا وإني كنتُ في الأساسِ ... أخشى مُخالطةَ كلِّ الناسِ

وأرغبُ العزلةَ عنهم قاطعهْ ... والانشغالِ بالعلومِ النافعهْ

وإنني أحزنني من استخفْ ... بالعلمِ أو بأهلهِ أولي الشرفْ

ولا يفي بقدرهم وأشفقُ ... عليه إذ تفكيرهُ ممزقُ

ولو درى فضلَ العلوم قطعا ... لكان سباقاً إليها يسعى

وكنت أعجبُ من الذي يرى ... هذا الطريقَ للنساءِ أوعرا

ولا كفاءة لديهنَّ على ... طَلَبهِ ونحوِ ذلك ألا

يذكرُ ما عليه نسوةُ السلفْ ... من التقاةِ والعلومِ والشرفْ

لِكنَّه دفعني لطلبهْ ... والاختلاطِ بالذي يهتم بِهْ

وحمله ودعوة الناس إلى ... تعليمه ونشره بين الملا

نصيحةٌ منكَ أتت مباركهْ ... وإنني لستُ لها بتاركه

ثانياً: الأسماء الحسنى

يا اللهُ يا رحمنُ يا رحيمُ ... أنتَ الحليمُ العالمُ العليمُ

أنتَ الحفيظُ الحافظُ الأعلىَ العليْ ... أنت المليكُ الملكُ المولىَ الوليْ

الأكرمُ الكريمُ والرزاقُ ... والبارئُ الخالقُ والخلاقُ

القادرُ المقتدر القدير ... المؤمن السميع والبصير

ياحي يا قيوم يا وهاب ... يا بر يا لطيف يا تواب

أنتَ العفو الشاكر الشكور ... الطيب الغفار والغفور

أنتَ المتين القاهر القهار ... أنت الكبير الواسع الجبار

والمتكبر السلام والحميدْ ... والمتعالي والمحيط والشهيدْ

والحكم الحكيم والحسيب ... والحق والمقيت والرقيب

والأحد القدوس والخبير ... والواحد السبوح والنصير

والأول العظيم والقوي ... والآخر المبين والغني

والظاهر الإله والحفي ... والباطن الودود والحيي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015