أشتهي والله يا أبا بشر، أن أكون رمادا، لا يجتمع منه سفه أبدا في الدنيا ولا في الآخرة،

67 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ السُّلَيْمِيِّ: مَا تَشْتَهِي؟ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ: «أَشْتَهِي وَاللَّهِ يَا أَبَا بِشْرٍ، أَنْ أَكُونَ رَمَادًا، لَا يَجْتَمِعُ مِنْهُ سَفَّهٌ أَبَدًا فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ» -[50]-، قَالَ: فَأَبْكَانِي وَاللَّهِ، وَعَلِمْتُ أَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ النَّجَاةَ، مِنْ عُسْرِ يَوْمِ الْحِسَابِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015