ويل عطاء ليت أم عطاء، لم تلده فوالله ما زال كذلك، حتى نظرنا إلى الشمس، قد طفلت للغروب،

111 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ مُوَرِّعٍ، قَالَ -[70]-: أَتَيْتُ عَطَاءً السُّلَيْمِيَّ مَرَّةً فِي عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، فَإِذَا شَيْخٌ أَرْمَصُ الْعَيْنَيْنِ فِي جُبَّةِ صُوفٍ، نَائِمٌ عَلَى رُمَيْلَةٍ بَيْنَ يَدَيْ بَابِهِ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا زَالَ يَتَمَلْمَلُ عَلَيْهَا، وَيَقُولُ: «وَيْلَ عَطَاءٍ لَيْتَ أُمَّ عَطَاءٍ، لَمْ تَلِدْهُ» فَوَاللَّهِ مَا زَالَ كَذَلِكَ، حَتَّى نَظَرْنَا إِلَى الشَّمْسِ، قَدْ طَفَلَتْ لِلْغُرُوبِ، فَذَكَرْنَا بُعْدَ مَنَازِلِنَا، فَقُمْنَا وَتَرَكْنَاهُ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015