الربا والفطرة

الفطرة السليمة تحرِّم الربا.

لأن المرابي يترقب عسرات الناس ولا يرجو لهم الخير.

وقد أدرك العرب في الجاهلية قبح مال الربا.

فعندما أعادت قريش بناء الكعبة - وقد هدمتها السيول - كان أول شرط للبناء هو: عدم قبول أي مال من الذين يخرجون أموالهم بالربا.

وذلك حتى لا تبنى الكعبة إلا من مال طاهر.

وهذه لغة الفطرة.

* * *

فلما جاء الإسلام ذمَّ الربا منذ العهد المكي ففي سورة الروم - وهي مكية - جاء قوله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015