وَإِذا قَالَ أَيْن كنت قلت عِنْد زيد
وَإِذا قَالَ كَيفَ أَنْت قلت صَالح
وَإِذا قَالَ أَي حِين قُمْت قلت أمس
وَكَذَلِكَ أَيَّانَ انطلاقك فَتَقول غَدا قَالَ الله سُبْحَانَهُ {يَسْأَلُونَك عَن السَّاعَة أَيَّانَ مرْسَاها} أَي مَتى ظُهُورهَا وحلولها
وَقَالَ تَعَالَى {يَا مَرْيَم أَنِّي لَك هَذَا} أَي من أَيْن لَك هَذَا {قَالَت هُوَ من عِنْد الله}
وَأما الْهمزَة وَأم فقد تقدم ذكرهمَا فِي بَاب الْعَطف
وَأما هَل فكقولك هَل قَامَ زيد وَهل يقوم جَعْفَر فَجَوَابه نعم أَو لَا وَقد تكون هَل بِمَعْنى قد قَالَ