وَتقول فِي التَّعَجُّب لله لأقومن وَتقول من رَبِّي لأذهبن
والحروف الَّتِي يُجَاب بهَا الْقسم أَرْبَعَة وَهِي إِن وَاللَّام وَكِلَاهُمَا للْإِيجَاب وَمَا وَلَا وَكِلَاهُمَا للنَّفْي تَقول وَالله إِنَّك قَائِم ووَالله لتقومن ووَالله لقد قَامَ ووَالله لزيد أفضل من عَمْرو وَتقول وَالله مَا قَامَ ووَالله لَا يقوم وَرُبمَا حذفت لَا وَهِي مُرَادة قَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(فَقلت يَمِين الله أَبْرَح قَاعِدا ... وَلَو قطعُوا رَأْسِي لديك وأوصالي) // الطَّوِيل //
أَي لَا أَبْرَح قَاعِدا
وَقد عقدت الْعَرَب جملَة الْقسم من الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر كَمَا عقدتهما