بطبيعة الحال أن يظهر أن بعض اللغات لديها سلاسل وحدات فونولوجية بحتة وأخرى ليست لديها ذلك.

وهناك جدل قليل إلى حد بعيد في هذه الأيام حول ضرورة الإشارة إلى الوحدات النحوية في التحليل الفونولوجي للغات أو بعبارة حديثة حول دمج القوانين الفونولوجية مع القوانين النحوية الخاصة بالنظم اللغوية، وفي لغات طبيعية كثيرة -ومن المفترض سلف أن تكون فيها جميعا- اعتمادات متبادلة بين المستويات بمختلف أنواعها والتي هي جزء من اللغة كالعلاقات الفونولوجية البحتة أو العلاقات النحوية البحتة، وقد أدمجنا في الواقع -بشكل مقنع- هذه الفكرة في التبعية الداخلية للمستويات في الأقسام الأولى من هذا الكتاب "أي: فيما يتعلق بالسلاسل الفونولوجية التي هي أيضا وحدات نحوية - تحت الافتراضات الموضحة في 2 - 6" إلا أننا أشرنا مرارا وتكرارا إلى موضع الفونيمات في أول الكلمة وفي أوسطها وفي آخرها ... إلخ، والكلمات تكون بمثابة الأصناف الفرعية للصيغ.

والاعتماد المتبادل بين النحو والفونولوجيا أشمل بكثير -على كل حال- من أي شيء نكون قد عرضناه من قبل، وهناك ظواهر الاتصال وذلك مثل ما يشار إليه تقليديا في اللغة الفرنسية بالوصل "Liaison" ومن الضروري لوصفها ألا نشير إلى حدود الكلمات فحسب ولكن أيضا إلى العلاقات النحوية -إن وجدت- التي تربط بينها عبر حدود الكلمة وذلك مثل وجود "z" في Lezem] hommes Les] ؛1 وفي "gelezevy" j les 2ai vu في مقابل غيابها في [denleamari] ؛donne - les 3aMarie وكثير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015