وذكرت الضياع وجلالتها ونوائبها بحضرة ابي العباس أحمد بن محمد بن الفرات فأنشدني:

هي المال إلا أنّ فيها مذلة ... فمن شاء قاساها ومن ملّ باعها

وقال أبو زكريا يحيى بن إسماعيل الحربي لابن محمد السلمي «1» :

قد كانت الضيعة فيما مضى ... تعد من يملكها ذاهبه

فصار من يملكها يومنا ... مهجته في حفظها ذاهبه

يستغرق الغلة في خرجها ... وتفضل الكلفة والنائبه

فإن يقم صاحبها كل ذا ... ينجو وإلا نتفوا شاربه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015