وقال ابن المعتز:

وأفردني عن الإخوان علمي ... بهم فبقيت مهجور النواحي

إذا ما قل وقري قلّ مدحي ... فإن أثريت عادوا في امتداحي

فكم ذم لهم في جنب مدح ... وجد بين أثناء المزاح

وقال آخر:

آخ من شئت ثم رم منه شيئا ... تلقى من دون ما أردت الثريا

وللمتنبي:

صديقك أنت لا من قلت خلّي ... وإن كثر التجمّل والكلام

ومن غير الكتاب:

إحذر عدوك مرة ... واحذر صديقك ألف مره

فلربما انقلب الصديق ... فكان أخبر بالمضره

وقال آخر:

ألا إنّ إخواني الذين عهدتهم ... أفاعي رمال ما تقصّر في لسعي

ظننت بهم خيرا فلما بلوتهم ... حللت بواد منهم غير ذي زرع «1»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015