قلت فَاتَهُ البيهسية طَائِفَة من الخوراج مَشْهُورُونَ يُقَال لكل وَاحِد مِنْهُم بيهسي

الْبَيْهَقِيّ بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعدهَا الْهَاء وَفِي آخرهَا الْقَاف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بيهق وَهِي قرى مجتمعة بنواحي نيسابور على عشْرين فرسخا مِنْهَا وَكَانَت قصبتها خسر وجرد فَصَارَت سبزوار وَالْمَشْهُور بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهَا الإِمَام أَبُو بكر أَحْمد بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن مُوسَى بن عبد الله الْبَيْهَقِيّ الْحَافِظ الْفَقِيه الشَّافِعِي كَانَ عَالما بِالْحَدِيثِ وَالْفِقْه وَله كتب مصنفة تدل على كَثْرَة فَضله وأستاذه فِي الحَدِيث الْحَاكِم أَبُو عبد الله وَفِي الْفِقْه أَبُو الْفَتْح نَاصِر بن مُحَمَّد الْعمريّ الْمروزِي سمع الْكثير وَمن مَشْهُور مصنفاته السّنَن الْكَبِير وَالسّنَن الصَّغِير وَالسّنَن الْآثَار وَدَلَائِل النُّبُوَّة وَشعب الْإِيمَان وَغَيرهَا وَكَانَ مولده فِي شعْبَان سنة ارْبَعْ وَثَمَانِينَ وثلثمائة ووفاته سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَغَيره من الْعلمَاء ينْسب إِلَيْهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015