أيامه أبو القاسم علي بن أحمد المقرئ أن الأمير أبا الدوام أمره أن يلتمس لدي شيئًا من هذا الفن؛ فنهضت نهضة كسير لا يقدر على المسير, وأنشأت معه شيئًا على مقداري لا مقدار الآمر, ولست في المناصحة بالخامر, وتقاضاني بالمراد مخلص فيما كلف مبر, على أني بالمعجزة مقر, فكان كما قال القائل: [الطويل]
إذا ما تقاضى المرء يوم وليلة ... تقاضاه شيء لا يمل التقاضيا
وأتممت ما كنت بدأت فيه, والله المستعان, وبه التوفيق.
أمن ازديارك في الدجى الرقباء ... إذ حيث كنت من الظلام ضياء
هي من الكامل الثاني في قول الخليل. وعند غيره من السحل الثالث.