لا يحزن الله الأمير فإنني ... لآخذ من حالاته بنصيب
هي من ثالث الطويل في قول الخليل, وعلى رأي غيره من السحل الأول وقافيتها من المتواتر.
يقال: حزنه الأمر وأحزنه, وأكثر القراء على فتح الياء {ليحزنني أن تذهبوا به} , وقرأ بعضهم: {ليحزنني} , قال يزيد بن الطثرية: [الطويل]
ألا طرقت ليلى فأحزن طيفها ... وقدما عدانا طيف ليلى فأحزنا
وفي هذا البيت خرم, ولم يخرم أبو الطيب إلا في موضعين: أحدهما هذا, والآخر: إن تك طيئ كانت لئامًا