الجرة, وقيل: بل القريض في المثل الشعر بعينه, وزعموا أن أصل ذلك أن عمرو بن هند كان له يوم بؤس ويوم أنعم, فكان إذا لقيه رجل في يوم بؤساه قتله, وإذا لقيه بعض الناس في يوم نعماه أحسن إليه, فلقيه عبيد بن الأبرص في يوم بؤساه, فقال له عمرو: أنشدني قولك: [مخلع البسيط]

أقفر من أهله ملحوب

فقال عبيد: «حال الجريض دون القريض» , وهم يفرقون بين القريض والرجز؛ قال الأغلب العجلي, وقد سئل عن الشعر: [الرجز]

أرجزًا تريد أم قريضا

أم هكذا بينهما تعريضا

كلاهما أجد مستفيضا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015