البرد، وطعنٌ كلّ طعنةٍ نجلاء، لا ينفع فيها عصائب الخمر ولا ثمر الرّاء، وإذا العداة بين هاربٍ بدمائه، وباركٌ متجعجعٌ في دمائه، وإذا جموعهم كأنّها عرفجٌ علقت به نار، أو ليلٌ كشفه نهار، وإذا بالقدس قد فتح للمسلمين وكانت العاقبة للمتّقين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015