وقد يدور في الصّعيد كالخذروف الوليد، إن ارتقى فدعوة المظلوم، أو انحط فروح الظّلوم. أسرى في الليالي من طيف الخيال، وأمضي في الذّهاب من العقاب،} وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ {كأنّه غراب البين، إن نعب ففرقة بين اثنين، لمّا زال يطوي المنازل طي السجل، بين ارتحال وحلّ، إلى أن وصلنا دار السّعادة، وألفينا بها عصا الوفادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015