. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ذلك، فخلوا سبيلها، حتى مرت بدار عدي بن النجار وهم أخواله صلى الله عليه وسلم دنيا أم جده عبد المطلب سلمى بنت عمرو النجارية فاعترضوه وقالوا: يا رسول الله هلم إلى أخوالك إلى العدد والعُدد، قال: "خلوا سبيلها" حتى أتت دار بني مالك بن النجار فلما بركت ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينزل وثبت وسارت غير بعيد ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع لها زمامها لا يثنيها ثم التفتت إلى مبركها أول مرة فبركت فيه ثم تحلحلت ورزمت ووضعت جرّانها فنزل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتمل أبو أيوب رحله، فوضعه في بيته، ونزل صلى الله عليه وسلم عنده حتى بنى المسجد وانتقل عنه فإن عني بقوله فتنازعوا هذا التعرض فقد سمعت حديثه وإلا فلا نزاع.

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب عشرة أحاديث، اثنان منها لأبي اليسر، وسبعة لجابر بن عبد الله وواحد لبراء بن عازب، وفيه متابعة واحدة ذكره في الهجرة رضي الله عنهم أجمعين والله سبحانه أعلم.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015