بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

كِتَاب الْأَدَبِ

بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ}

5600 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عَيْزَارٍ أَخْبَرَنِي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ أَخْبَرَنَا صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا قَالَ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كتاب الأدب

وهو الوقوف على المستحسنات وقيل هو الاتصاف بمكارم الأخلاق وقيل هو تعظيم من فوقك والرفق بمن دونك، {باب قوله تعالى ووصينا الإنسان بوالديه} قوله {أبو الوليد} بفتح الواو هشام الطيالسي و {الوليد} بفتحها أيضا وكسر اللام ابن عيزار بفتح المهملة وسكون التحتانية وبالزاي ثم الراء و {أبو عمرو} سعد الشيباني بفتح المعجمة وتسكين التحتانية وبالموحدة والنون و {عبد الله} هو ابن مسعود نزيل الكوفة فإن قلت: تقدم في الإيمان أن إطعام الطعام خير أعمال الإسلام وأحب الأعمال أدومه ونحوه فما وجه التلفيق قلت الاختلاف بالنظر إلى الأوقات أو الأحوال أو الحاضرين فقدم في كل مقام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015