بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

كتاب الخسوف

بَاب الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

987 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ يُونُسَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْكَسَفَتْ الشَّمْسُ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَدَخَلْنَا فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى انْجَلَتْ الشَّمْسُ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا وَادْعُوا حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ

988 - حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

كتاب الكسوف

((باب الصلاة في كسوف الشمس)) يقال كسفت الشمس والقمر بفتح الكاف وكسفا بضمها وانكسفا وخسفا بفتح الخاء وضمها وانخسفا كلها بمعنى واحد وقيل كسفت الشمس بالكاف وخسف القمر بالخاء ثم الجمهور على أنهما يكونان لذهاب ضوئهما بالكلية ولذهاب بعضه وقال جماعة الخسوف في الجميع والكسوف في البعض وقيل الخسوف ذهاب لونهما والكسوف ثعيرة قوله ((عمرو بن عون)) بفتح المهملة مر في باب ما جاء في القبلة و ((خالد)) أي ابن عبد الله الواسطي و ((يونس)) أي ابن عبيد و ((الحسن)) أي البصري و ((أبو بكرة)) أي الثقفي في باب «وإن طائفتان من المؤمنين» في كتاب الإيمان, قوله ((رأيتموها)) أي الكسفة أو الآية لأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015