الكليات (صفحة 512)

فَصَارَ بحرا وَاحِدًا مملوءا، أَو أَنه يقذف بالكواكب فِيهَا ثمَّ تضرم فَتَصِير نيرانا

{فسيحوا فِي الأَرْض} : سِيرُوا فِيهَا

{سيء بهم} : فعل بهم السوء

(فصل الشين)

[الشَّيْطَان] : كل شَيْطَان ذكر فِي الْقُرْآن فَالْمُرَاد إِبْلِيس وَجُنُوده، إِلَّا {وَإِذا خلوا إِلَى شياطينهم} [فَإِن المُرَاد المجاهرين بالْكفْر أَو كبار الْمُنَافِقين]

[الشَّهِيد] : كل شَهِيد فِي الْقُرْآن فَهُوَ غير الْقَتْلَى مِمَّن يشْهد فِي أُمُور النَّاس، إِلَّا {وَادعوا شهداءكم} فَإِن الْمَعْنى شركاءكم

[شيئة] : كل شَيْء بشيئة الله أَي: بمشئية قبل

[الشُّكْر] : كل مَا هُوَ جَزَاء للنعمة عرفا فَإِنَّهُ يُطلق عَلَيْهِ الشُّكْر لُغَة، وَهَذَا أَعم، وَقد قَالَ الطَّيِّبِيّ: " كَون الشُّكْر صادرا من هَذِه الثَّلَاث - يُرِيد النّظم الْمَشْهُور فِيهِ - إِنَّمَا هُوَ عرف الْأُصُولِيِّينَ، وَإِلَّا فالشكر اللّغَوِيّ لَيْسَ إِلَّا بِاللِّسَانِ وَحده "

[الشّجر] : وَقيل: كل مَا تنْبت الأَرْض فَهُوَ شجر، فعلى هَذَا الْكلأ والعشب شجر، وَقَالُوا فِي قَوْله تَعَالَى: {والنجم وَالشَّجر يسجدان} أَن النَّجْم مَا ينجم من الأَرْض مِمَّا لَيْسَ لَهُ سَاق، وَالشَّجر مَا لَهُ سَاق، كَمَا هُوَ الْمُسْتَفَاد من الْعَطف نعم عطف الْجِنْس على النَّوْع وبالضد مَشْهُور، وَمَا يشعره الشّجر من الِاخْتِلَاط حَاصِل فِي العشب والكلأ أَيْضا

[الشّجر] : كل مَا كَانَ على سَاق من نَبَات الأَرْض فَهُوَ شجر

[الشهَاب] : كل متوقد مضيء فَهُوَ شهَاب

[كل شَيْء] : (كل شَيْء) فَهُوَ مُذَكّر صُورَة وَفِي الْمَعْنى مؤنث لكَونه بِمَعْنى الْأَشْيَاء

[الشعار] : كل مَا يَلِي الْجَسَد من الثِّيَاب فَهُوَ شعار، وكل مَا يَلِي الشعار فَهُوَ دثار

[الشقاوة] : كل شقاوة فَهِيَ تَعب، بِلَا عكس

[الشية] : كل لون يُخَالف مُعظم لون الْفرس وَغَيره فَهُوَ شية

[الشعيرة] : كل مَا جعل علما على طَاعَة فَهُوَ شعيرَة وَالْجمع (شَعَائِر)

[الشِّيعَة] : كل قوم أَمرهم وَاحِد يتبع بَعضهم رَأْي بعض فهم شيع، وغالب مَا يسْتَعْمل فِي الذَّم

[الشرعة] : كل مَا أشرعت فِيهِ فَهُوَ شرعة وَشَرِيعَة

[الشَّيْطَان] : كل عَاتٍ متمرد من الْجِنّ وَالْإِنْس وَالدَّوَاب فَهُوَ شَيْطَان قَالَ الجاحظ: " الجني إِذا كفر وظلم وتعدى وأفسد فَهُوَ شَيْطَان، فَإِن قوي على حمل الْبُنيان وَالشَّيْء الثقيل وعَلى استراق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015