الكليات (صفحة 441)

الْقرب، أَو بِمَعْنى التَّعَلُّق فِي الْهَوَاء بعد الدنو، أَو بِمَعْنى التدلل أَي التلطف

والأدنى: يعبر بِهِ تَارَة عَن الْأَصْغَر، فيقابل بالأكبر: {وَلَا أدنى من ذَلِك وَلَا أَكثر}

وَتارَة عَن الأرذل فيقابل بِالْخَيرِ: {أتستبدلون الَّذِي هُوَ أدنى بِالَّذِي هُوَ خير}

وَتارَة عَن الأول فيقابل الآخر: {خسر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة}

وَتارَة عَن الْأَقْرَب فيقابل بالأقصى: {ذَلِك أدنى أَن يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ} أَي: أقرب لنفوسهم

ودونك: اسْم من أَسمَاء الْأَفْعَال، وَضعه الأول - وَهُوَ الْوَضع الظرفي - لَغْو فِي اعْتِبَار اسميتها وَإِلَّا لم تكن كلمة، ومعتبر فِيهَا، لِأَن عدم الاقتران إِنَّمَا يتَحَقَّق بِهِ وَوَضعه الثَّانِي مُعْتَبر لِأَنَّهُ بِاعْتِبَارِهِ يكون

كلمة، ولغو، لِأَنَّهُ بِاعْتِبَارِهِ لَا يكون غير مقترن

وَدون الْكتب (مشددا) : جمعهَا، لِأَن جمع الْأَشْيَاء إدناء بَعْضهَا من بعض

دون النَّهر أَسد أَي: قبل وُصُوله

وَدون قدمك أَي: تحتهَا

وَفُلَان شرِيف يجب أَخذه دون ذَلِك: أَي فَوق مَا كَانَ

وَيُقَال فِي الإغراء بالشَّيْء دونكه أَي: خُذْهُ

ودونك زيدا: الزمه

[والدنيء: مَهْمُوز لَيْسَ من تركيب (دون) بِوَجْه] [نوع]

{ذَلِك الدّين} : الْقَضَاء

{دَاب} : حَال

{كدأب} : كصنيع

{وكأسا دهاقا} : ملآن

{دحورا} : طردا

{دلوك الشَّمْس} : زَوَالهَا

{دمرنا} : أهلكنا

{دري} : مضيء، بالحبشية

{دينهم} : حسابهم

{دراستهم} : تلاوتهم

{فِيهَا دفء} : أَي مَا يدفأ بِهِ فيقي من الْبرد

{لَوْلَا دعاؤكم} : أَيْمَانكُم

{بِدِينَار} : فَارسي ذكره الجواليقي

{دائبين} : دائمين مُطِيعِينَ

{أَيْمَانكُم دخلا} : أَي مكرا وخديعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015