الكليات (صفحة 348)

{نفر من الْجِنّ} : هم أجسام عَاقِلَة خُفْيَة تغلب عَلَيْهِم النارية أَو الهوائية

{واهجرهم هجرا جميلا} : بِأَن تجانبهم وتداريهم لَا تكافئهم وتكلهم إِلَى الله

{ثمَّ الْجَحِيم صلوه} : وَهِي النَّار الْعُظْمَى

{وَجعل الظُّلُمَات والنور} : أنشأهما

{جعلنَا فِي كل قَرْيَة} : صيرنا فِيهَا]

(فصل الْحَاء)

[الحسبان] : كل مَا فِي الْقُرْآن من حسبان فَهُوَ من الْعدَد، إِلَّا {حسبانا من السَّمَاء} فِي " الْكَهْف " فَإِنَّهُ الْعَذَاب

[الْحَسْرَة] : كل مَا فِي الْقُرْآن من حسرة فَهِيَ الندامة، إِلَّا {ليجعل الله ذَلِك حسرة فِي قُلُوبهم} فَإِن مَعْنَاهُ الْحزن

[الْحَمد] : كل مَا ورد فِي الْقُرْآن من (الْحَمد لله) فَهُوَ إِخْبَار بِمَعْنى الْأَمر، لِأَن مثل هَذَا تَعْلِيم للعباد وَتقول على ألسنتهم

[الْحَرَام] : كل مَوضِع ذكر الله فِيهِ الْمَسْجِد الْحَرَام فَالْمُرَاد بِهِ الْحرم إِلَّا فِي قَوْله تَعَالَى: {فول وَجهك شطر الْمَسْجِد الْحَرَام} فَإِن المُرَاد بِهِ الْكَعْبَة

[الْحِفْظ] : كل آيَة ذكر فِيهَا حفظ الْفروج فَهُوَ من الزِّنَا إِلَّا {قل للْمُؤْمِنين يغضوا من أَبْصَارهم ويحفظوا فروجهم} فَإِن المُرَاد الاستتار

[الْحُضُور] : كل مَا فِي الْقُرْآن من الْحُضُور فَهُوَ بالضاد من الْمُشَاهدَة إِلَّا قَوْله: {كهشيم المحتظر} فَإِنَّهُ بالضاء من الاحتظار، وَهُوَ الْمَنْع

[الْحَظ] : كل حَظّ فِي الْقُرْآن فَهُوَ بالظاء إِلَّا فِي " الْفجْر " و " الماعون " و " الحاقة " فَإِنَّهُ بالضاد فِيهَا

[الحنيف] : كل مَوضِع فِي الْقُرْآن ذكر الحنيف مَعَ الْمُسلم فَهُوَ الْحَاج {وَلَكِن كَانَ حَنِيفا مُسلما} وَفِي كل مَوضِع ذكر وَحده فَهُوَ الْمُسلم نَحْو: {لله حَنِيفا} وكل من أسلم لله وَلم ينحرف عَنهُ فِي شَيْء فَهُوَ حنيف و {مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفا} أَي: مُخَالفا للْيَهُود وَالنَّصَارَى منصرفا عَنْهُمَا

[الْحَادِث] : كل مَا كَانَ وجوده طارئا على عَدمه أَو عَدمه طارئا على وجوده فَهُوَ حَادث

[الحم] : كل من كَانَ من قبل الزَّوْج مثل الْأَخ وَالْأَب فَهُوَ حم

[الحيد] : كل نتو فِي الْقرن والجبل وَغَيرهمَا فَهُوَ حيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015