الكليات (صفحة 318)

الثّمن: مَا ثَبت دينا فِي الذِّمَّة، وَقِيمَة الشَّيْء عبارَة عَن قدر مَالِيَّته بِالدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِير بتقويم المقومين، وَهِي مُسَاوِيَة لَهُ بِخِلَاف الثّمن، فَإِنَّهُ يكون نَاقِصا وزائدا وَمن الْأَمْوَال: مَا هُوَ ثمن بِكُل حَال كالنقدين، صَحبه الْبَاء أَو لَا، قويل بِجِنْسِهِ أَو غَيره ومبيع بِكُل حَال، كالثياب وَالدَّوَاب والمماليك

وَثمن بِوَجْه: مَبِيع بِوَجْه كالمكيل وَالْمَوْزُون، فَإِذا كَانَ معينا فِي العقد كَانَ مَبِيعًا؛ وَإِن لم يكن معينا وصحبة الْبَاء وقابله مَبِيع فَهُوَ ثمنه

وَثمن فِي الِاصْطِلَاح: وَهُوَ سلْعَة فِي الأَصْل إِن كَانَ رائجا كَانَ ثمنا، وَإِن كَانَ كاسدا كَانَ سلْعَة

والثقبة: بِالضَّمِّ، الْخرق النَّافِذ الصَّغِير

ونقب الْحَائِط: بالنُّون، وَهُوَ الْخرق الْعَظِيم النَّافِذ الَّذِي لَهُ عمق

الثرى: بِالْقصرِ، الندى، وَالتُّرَاب الندي، أَو الَّذِي إِذا بل لم يصر طينا وَيسْتَعْمل فِي انْقِطَاع الْمَوَدَّة

والثروة كَثْرَة الْعدَد من النَّاس وَالْمَال

وَتَحْت الثرى: هِيَ الطَّبَقَة الترابية من الأَرْض وَهِي آخر طبقاتها

الثمام: بِالضَّمِّ، نبت ضَعِيف لَهُ خوص أَو شَيْء يُشبههُ، يُقَال إِنَّه نبت على قدر قامة الْمَرْء

وَقَوْلهمْ، على طرف الثمام: مثل يضْرب فِي سهولة الْحَاجة وَقرب المُرَاد

الثمال: ككتاب، الغياث الَّذِي يقوم بِأَمْر قومه

[الثِّقَة: لفظ الثِّقَة مُتَرَدّد بَين الْأَمَانَة والفهم إِلَّا إِذا اقترنت بالمعلوم فَإِنَّهُ حِينَئِذٍ تعيّنت فِيهِ جِهَة الْفَهم]

الثواء: النُّزُول للإقامة يُقَال ثوى بالمنزل، وأثوى غَيره

الثَّعْلَب: بِالْفَتْح، حَيَوَان مَعْرُوف وَهِي الْأُنْثَى

وَالذكر ثعلبان، بِالضَّمِّ وَفِي الْبَيْت الْمَشْهُور بِالْفَتْح لِأَنَّهُ مثنى

الثلَّة: بِالضَّمِّ، الْقطعَة من النَّاس، وبالفتح: قِطْعَة من الْغنم

الثلب: ثلبه: صرح بِالْعَيْبِ فِيهِ وتنقص، وبابه (ضرب)

والمثالب: الْعُيُوب، وأحدها مثلبة

الثبور: الْهَلَاك

الثج: هُوَ إسالة الدِّمَاء من الذّبْح والنحر

ثل الله عَرْشه: أَي أَمَاتَهُ وأذهب ملكه

ثكلتك أمك، وَكَذَا هبلته الهبول ونظائرهما كَلِمَات يستعملونها عِنْد التَّعَجُّب والحث على التيقظ فِي الْأُمُور وَلَا يُرِيدُونَ بهَا الْوُقُوع وَلَا الدُّعَاء على الْمُخَاطب بهَا، لكِنهمْ أخرجوها عَن أَصْلهَا إِلَى التَّأْكِيد مرّة، وَإِلَى التَّعَجُّب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015