الكليات (صفحة 177)

أمس: إِذا أُرِيد بِهِ قبل يَوْمك فَهُوَ مَبْنِيّ لتَضَمّنه معنى لَام التَّعْرِيف، فَإِنَّهُ معرفَة بِدَلِيل (الدابر) ، وَلَوْلَا أَنه معرفَة بِتَقْدِير اللَّام لما وصف بالمعرفة، وَهَذَا مِمَّا وَقعت مَعْرفَته قبل نكرته

وَالَّذِي يُرَاد بِهِ الزَّمَان الْمَاضِي فَهُوَ مُعرب يدْخل عَلَيْهِ الْألف وَاللَّام {كَأَن لم تغن بالْأَمْس} وَلَا يُضَاف [نوع] {إِلَّا أماني} : أَحَادِيث آمين: استجب أَو كَذَلِك افْعَل هَذَا الْفِعْل

{وأملي لَهُم} : أطيل لَهُم الْمدَّة وأتركهم ملاوة من الدَّهْر، أَي: حينا من الدَّهْر

وأمرنا وآمرنا: بِمَعْنى وَاحِد أَي: كَثرْنَا وأمرناهم: مشددا جعلناهم أُمَرَاء وَيُقَال: أمرنَا من الْأَمر أَي: أمرناهم بِالطَّاعَةِ

{خشيَة إملاق} : الْفقر أَو الْجُوع

{أمرنَا مُتْرَفِيهَا} : سلطنا شِرَارهَا

{عرضنَا الْأَمَانَة} : الْفَرَائِض، أَو كلمة التَّوْحِيد، وَقيل: الْعَدَالَة، وَقيل: حُرُوف التهجي، وَقيل: الْعقل وَهُوَ الصَّحِيح كَمَا فِي " الْمُفْردَات "

{نُطْفَة أمشاج} : مُخْتَلفَة الألوان؛ عَن ابْن عَبَّاس: اخْتِلَاط مَاء الرجل وَمَاء الْمَرْأَة

{وأملي لَهُم} : وأمهلهم

{فِي إِمَام مُبين} : يَعْنِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ

{أمتعكن} : أعطكن الْمُتْعَة

{لكل أمة} : أهل دين

{بعد أمة} : بعد حِين

{امتكم} : دينكُمْ

{شَيْئا} : أمرا عَظِيما

{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا آمنُوا} : دوموا على الْإِيمَان

{كل أنَاس بإمامهم} : كتاب رَبهم. {أمتكُم أمة وَاحِدَة} : ملتكم مِلَّة وَاحِدَة، أَي: متحدة فِي العقائد وأصول الشَّرَائِع، أَو جماعتكم جمَاعَة وَاحِدَة، أَي: متفقة على الْإِيمَان والتوحيد فِي الْعِبَادَة

{أمثلهم طَريقَة} : أعدلهم رَأيا أَو عملا

{عوجا وَلَا أمتا} : نتوءا أَو ارتفاعا وهبوطا

{أمدا} : غَايَة

{وَمِنْهُم أُمِّيُّونَ} : جهلة

{لَا يعلمُونَ الْكتاب إِلَّا أماني} : أَي إِلَّا كذبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015